موضوعنا اليوم له علاقة مهمة بمسألة التقوى وتحقيق التقوى نحن أيها الأخوة والأخوات نحن في هذه الحياة في واقعنا العملي وفي واقع حياتنا وتعاطينا مع كل المستجدات من حولنا، الإنسان يتحرك في واقعه العملي على أساس ثلاثة اعتبارات مهمة ومؤثرة في كل أعماله وتصرفاته وسلوكياته. أولها: الدافع، الإنسان دائما حينما يعمل عملا أو يقول قولا أو يتحرك تحركا أو يتصرف تصرفا سبق ذلك دافع في نفسه، هذا الدافع قد يكون دافعا غريزيا بالغريزة قد يكون دافعا إنسانيا بضميره الإنساني وفطرته الإنسانية قد يكون دافعا كذلك إيمانيا منطلقا من حالة إيمانية بغض النظر عن صحة هذا التصرف من عدمها لكن كدافع هذه قد تكون أبرز الدوافع،
اقراء المزيد